
بعد أن توحدت القلوب ورأى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أن التجربة بلغت مرحلة عالية من النضج، وتعددت الأحداث التي أكدت ولاء الناس ومحبتهم للوحدة التي أنجزها الملك عبدالعزيز وجه بتشكيل لجنة من الأعيان مهمتها النظر في فكرة تغيير اسم المملكة وتوحيد أراضيها، فاقترحت اللجنة على الملك عبدالعزيز تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية، فطلب أن يستشار أهالي المملكة، فأرسلت برقيات إلى كل مناطق المملكة، فعادت برقيات عديدة إلى الملك عبدالعزيز تطالب بأن يُطلق على البلاد اسم «المملكة العربية السعودية» بدلًا من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها».
ان الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تمكن بفضل الله تعالى عبر رحلة طويلة أضناه فيها طول المشي والتفكير من لملمة شتات البلاد، وإعادة الأمن، والتصدي للفوضى التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك، وأصبح بمحبة الناس ملكًا لدولة سهر على بنائها، وأوجد نظامها حتى أصبحت لها مواقف مشرّفة مع الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. واخير وليس آخر حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واطال الله عمره وتمم على سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونرفع لهم التهاني والتبريكات بمناسبة هذا اليوم الغالي على الجميع اليوم الوطني 95

محمد الحسن