
هل خطر ببالك يوماً أن الكهف ليس مكاناً مظلماً يثير الخوف،ولا مأوى للخفافيش والأفاعي كما يظن البعض؟ الواقع أن الكهف كان بيت الإنسان الأول في العصر الحجري، فيه وجد الأمان والسكن، وفيه عاش الأنبياء واعتكفوا. الكهف لم يكن رمزً ا للرعب، بل رمزً ا للحياةبدأ استكشاف الكهوف في المملكة منذ الثمانينيات، وبعد إعلان هيئة المساحة الجيولوجية في كهفًا كوجهات ذات قيمة علمية استثنائية، أصبحت الكهوف 150 عن تصنيف أكثر من 2025 أبريل منتجاً سياحياً حاضرا لا يخلو منه أي برنامج المنتشرة في شمال وغرب المملكة وحتى جنوبها .سياحي، يجمع بين التاريخ والجيولوجيا وجمال الطبيعه في 2030 واليوم، تشهد مملكتنا الحبيبة نقلة اقتصادية في القطاع السياحي، انسجاماً مع رؤية التي كانت مأوى الإنسان الأول.انعكست على الحياة الاجتماعية، وجعلت من هذه الكهوف وجهات سياحية يشار إليها بالبنان. من كان يتخيل أن صورة الكهف القديمة، حيث الظلام والعتمة، ستتحول إلى نافذة تُدخلنا إلى التاريخ والتراث والجمال الطبيعي؟ في أعماق الكهوف تجد الهواء البارد العليل، وتكتشف ملامح جيولوجية وثقافية مذهلة. قد ترى زاوية استخدمت للنوم، أو تجويفًا يصلح للتخزين، أو أواني للطبخ ع ُ ثر عليها داخل الكهوف. كل تفصيل فيها ينقلك إلى حقبة مختلفة من تاريخنا البشري والحضاري فتخيل أن تعيش لحظات نوم داخل كهف، تستشعر خلالها تجربة الإنسان القديم. لكن الأجمل أنك تزورها لتفتخر بكونها معلماً سياحيًا عالمياً ، يأتيه الزوار للتعرف على مملكتنا العربية.السعودية، حضارتها وكنوزها الطبيعيةالكهوف ليست مجرد صخور وجدران، بل ذاكرة أمة وتاريخ إنسان، واليوم أصبحت مزاراًسياحيًا يروي قصة حضارتنا للأجيال القادمة !!