الشاعرة الرائعة وداد فيصل الشمري والتي عرفت إعلاميا تحت اسم (ود الفيصل) وقد حققت جماهيرية كبيرة على مستوى رفيع جدا مما جعل الشاعرة ود الفيصل تحقق هذه المكانة الشعرية الرائدة شعريا وأدبيا وثقافيا وفي بداية قصائدها هذه القصيدة التي حملت بطاريتها عبارات مثيرة تداعب خيال الواقع وحقيقة الأمر لذا قالت الشاعرة ود الفيصل
الدشارة
لــو نـي بطــاوع كلْ ملـــذّات دنيــــاي
بـخسر كرامــــة خــافقي مـع وقــــاره
مير اني احسب خطوتي وقت ممشـاي
دربــن مـشـــيتــــه مـــاأغيـر مســــاره
مـــابـي مـلـــذّه أبـتقـيــد لـي اخطـــاي
وتـجـــرّنـي لــمّ الـــــرّدى والـــدّشـــاره
زلّات عـمـــري تــنكتــب عنــــد مـــولاي
وقـــتـن يـضيــع بيــنحسـب انهــــداره
وقتـن هـدرتـــــه بــالمعـاصي وبـرضـاي
بـــاحــاول امحي من حيــاتـي غبــــاره
بـــكره بـــأُسئـل عنْـــــهِ لاصـار مثـــواي
اليّــا انتهيت وحـُــطّ فـــوقـي حجــاره
مـابـي اقـضّي العمـر فــي حـــزّة رخــاي
اطــرد وررى لــــذّاات فـيهــــا خـســـاره
والحـاجــــه اللي مـاتجـي كيـف مبــداي
بفــرد مــ/بيــنـي وبــينهـــا هـــالستــاره
طـاعـــة عـزيـز الشــان بـيتـي و مــذراي
امّـــا الــبـشــر مــامـن وراهــــا بــشـــاره
بعض الهــروج المـاصخـــه تنكـس اعلاي
أتـجنـب ارداهــــا وأقــــفل…… حــــواره
مقــدر اجــاري خـلـق بـتـسـبــب اخـــزاي
نــاســن تــســـاوا ليــلهــــا مـــع نـهـــــاره
أبــغـى الخــلايـق لالفــــا يــوم طــريـــاي
بــيــمــرّ شـــامخ مـــاأشــوف انــكســـاره
بـعيــون نـــاسن تنقهــر مـن ســـوايـــــاي
لاغـضّ قـلبي نـــــاضـره عـن….. زفــــــاره
واللــي بـيُـقهــر مـن مــثـيلـي وشـــــرواي
بـــاقــول كلمـــــه تخـتصـرهـــا عبــــــاره
لـــو خيــــرونـي بـيــن جــــدي ومـلهــــاي
بـختـــار جـــدي وانـــحبــس فـي مـــداره
وفي قصيدة اخرى قالت الشـــاعره/ ود الفيصل
(الحظ خاين)
لاطاحبي عزمي فلاني بخــايف
لابـدّ مايـاقف ويمشي بطريقــه
عادي مدام الوقت ياتي بخلايف
بتظلّ احاسيسي بجوفي طليقه
من طاح من عيني لعيني خفايف
مـاهمّني خــبث النّـوايـا بحريقــه
ماهمّـني من راح مــاهي حسايف
دااام القـدر قــرّر بيطفـي بريقــه
عيني على مثلــه تجفّ الــذّرايـف
من بعــد مـابـانت بعيـني حقيقــه
مــاهي غريبـه صدمتي بالــولايف
قبل الـولايف حظّ خـان الوثيقـــه
الـحظّ خـاين مـن قـديم السلايف
لا مـاوفـالـي صرت مـاني رفيقـــه
جحفلـتني يـاحظّ يـوم الجحـايف
صفّيت في صفّ الغدر في فريقــه
أتـجـمهـرت داخل ظلوعي طـوايف
أمن الحـزن والهـمّ فـرحـه غريقـــه
يـاوقت قل لـي ألــوفا هــو طرايف
تُحكى سـوالف من صديق لصديقـه
أو هــو لـحظّي مـاقــدرت العسايف
تاقف تحت سقفــه ظروفـن تعيقــه
صكّات بقعــا قـــد وتتنـي رداايــف
صوت الألم محدن بجوفــه يطيقـه
صوت الألم داخل ظـلوعن نحــايف
كل ماصحى أسمع بجوفي زعيقــه
الحظّ لامـن مـاوفـــا مـو… كــلايف
إيخــوننـي حـظّي ولا ذالـخليقــــه
دام الـوفا قــد أنطوت لــه صحـايف
أعـرف بـأنّـــه نــام محـدن يفيقـــه
ثم قالت الشاعـࢪه / ود الفيصل رائعة اخرى لاتقل جمال عن رائعتها الأولى قصيدة(لجلك تركت الناس)
لجـلك تركت الناس والعـالم وجـيت
مـابـي احـــد غيـرك بيكفي وجـودك
عـن حـب غيـرك واللــه انـي تخليت
وقّـعـت فـي قلبـي بـخطـي خلـودك
كل الــدروب اللي لغيرك لهــا انـهيـت
الا دروبـن أبتقــود………… لحـــدودك
وش جــاك منـي يــوم عنـي تنحيـت
اعلنـت حــربك وانـصدمت بصدودك
لاوالـــذي ســوّاك كانك لـي انــسيـت
بنسـاك دامك قـــد نقضـت بـــوعودك
دامك من اعمــاق المحــاني تهــاويـت
ماراااح أسئـل عـن سبــايـب بــــرودك
الشاعـࢪه / خود الفيصل