
في الايام الأخيرة شهدنا المجازر التي حصلت في الساحل السوري والاتهامات قائمه بين شعب بلدي الحبيب سوريا على بعضه البعض ،لاطالما كنا ومازلنا نخشى حروب طائفيه داميه في سوريا من بداية ٢٠١١ بداية الاحداث السورية التي انجرفت وراء الربيع العربي والذي اسميه أنا وبنظري الخريف او الخرف العربي الذي كان سبب لتقسيم بعض البلدان والأوطان والذي سهل دخول ايران التي دمرت وعبثت في كل وطن استطاعت الدخول عليه ،اما سوريا الحبيبه نرى بها ملاحم جديدة بعد هروب النظام السابق واتفاقية سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية احمد الشرع مع عبدي الذي يسمي نفسه قائد قسد وهي منظمه أرهابية تابعه لحزب pkk الارهابيه وحليفها فرنسا وإيطاليه وبريطانيه وامريكا ، وقد تم توقيع اتفاقية بين الشرع وقائد هذه المليشيات ينص على الحفاظ على وحدة اراضي سوريا وغيرها من النقاط المهمة للشعب السوري ومن هذي المطالب ان القنديلي الانفصالي عبدي التابع لقسد يطالب تهميش عروبة سوريا ويطالب بتغير اسمها إلى سوريا فقط وهذا غير مقبول ومرفوض قولا واحداً لأن الجميع من الدروز والعلوية والمسيح والشيعه يتغنون بالعروبة إلا الكرد الذين هم 1% يرفضون ان يعيشو تحت سقف العروبه .
الشق الثاني من الاتفاقيه استغرب ان قسد الارهابيه التي ارتكبت اكبر الجرائم بالعرق العربي لشرق الفرات لِما لا يتم محاسبتها مثل فلول النظام هل لان لديها اسلحه وحلفائها جميع دول اوربا؟!!
هل تم تطبيق المثل الذي يقول حكم القوي على الضعيف على حكومة الشرع بوضع يده مع قسد التي أجرمت اكثر من بشار وفلول النظام ؟
جميعنا نعلم ان الدروز تدعمهم إسرائيل والكرد تدعمهم امريكا وفرنسا و و باقي الدول المذكورة أعلاه وهنا سأختصر بمطالبة حوار وطني لجميع المكون السوري وإعطاء جميع المكونات السورية حقوقها مثلما اعطو قسد الارهابيه من الحقوق في الاتفاقيه واندماجها وإعادة الموظفين الذين تم فصلهم الى وظائفهم وللعدالة اذاً لابد هذه الحقوق يتم توزيعها على جميع المكونات السوريه ليبارك الله لنا بهذا البلد ونستطيع جميعنا ان نحيا دون عنصرية او تنمر ولابد ان نمحي الماضي لقد
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين، وكان غليظ القلب تجاههم، حيث كان يعذِّب جارية له علم بإسلامها من أول النهار حتى آخره، ثم يتركها نهاية الأمر، ويقول: “والله ما تركتك إلا ملالًة”، ومن شدة قسوته جنّد نفسه يتبع محمد أينما ذهب، فكلما دعا أحدًا إلى الإسلام، أخافه عمر، وجعله يفر من تلك
ودخل الإسلام بعد أربعين رجلاً وصار رسولنا الكريم احب من نفسه عليه وثاني المبشرين بالجنه سبحان الله العظيم.
وفي الختام او نحاسب قسد التي اجرمت اكثر من شبيحة بشار او نسامح الجميع ونحيا بسلام.
واتقدم بالشكر للمملكة العربية السعوديه مملكة الخير والانسانيه والحرمين على وقفتها في المقدمة لتنشل سوريا إلى بر الأمان
ونتمنى ايضاً ان يكون الحوار تحت اشرافها مثل مؤتمر الطائف قبل سنوات
وللجميع مودتي.