إدارة الموقع 

برعاية أمير المنطقة الشرقية

وكيل الإمارة يفتتح الملتقى الثاني لتمكين المنظمات غير الربحية بالشرقية

الشرقية – فتحيه عبدالله

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال ، اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي، الذي تقيمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة التمكين المجتمعي، مستهدفة منظمات القطاع غير الربحي على مستوى المملكة، ويستضيفه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، وذلك بفندق شيراتون الدمام.

واطلع وكيل إمارة المنطقة الشرقية، على جهود التمكين بالقطاع غير الربحي بالمملكة، وافتتح المعرض المصاحب للملتقى الذي ضم 13 قصة نجاح ومحطات استشارية تمكينيه.

وحضر سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية، مراسم توقيع 5 مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وكلٍ من شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات، ومجموعة روابي القابضة، وشركة كيمائيات الميثانول، وشركة مجموعة سالم أحمد بالحمر القابضة، والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، للوصول إلى أعلى مستويات التعاون مع جهات القطاع الخاص وتوثيقه والتأكيد على استدامته لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام في تمكين القطاع غير الربحي.

من جانبه ألقى مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل، كلمة قال فيها: “إنه من الفخر أن يقام هذا الملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وبتشريف وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال”، مؤكدًا أن إمارة المنطقة الشرقية تدعم دائمًا القطاع غير الربحي لتحقيق الأثر المجتمعي التنموي بما يحقق رؤية المملكة التنموية 2030.

وذكرت مساعد المدير العام لقطاع التنمية المشرف العام على الملتقى ابتسام الحميزي، أن الملتقى قدم أوراق عمل وحلقات نقاش، وتكريمًا للجمعيات التي تشرف عليها الوزارة بالمنطقة الشرقية، والتي حققت نسبة عالية في مؤشري عدد الساعات التطوعية، وعدد المتطوعين، كما شهد الملتقى معرضًا مصاحبًا لعرض 13 قصة نجاح للمنظمات غير الربحية تم تصنيفها وتقييمها وفق معايير محددة، إضافة إلى أركانًا للاستشارات التمكينية، في مجالات: التطوع، الحوكمة، تنمية الموارد المالية، البرامج، الإدارة، التميز المؤسسي، وقياس الأثر.